كيف تصرف الإمام موسى الصدر حين انقطع الخبز؟
مع اشتداد أزمة الطحين واصطفاف اللبنانيين في طوابير مذلّة للحصول على ربطة خبر، يتساءل الناس عن غياب رجال الدولة الحقيقيين الذين يجترحون الصعاب لرفع الغبن عن مواطنيهم.
ويتم استحضار حادثة جرت في سبعينات القرن الماضي حين انقطع الخبز عن مناطق النبعة وتل الزعتر والكرنتينا، ولم يعد متوفراً بشكل تام، الأمر الذي جعل الإمام السيد موسى الصدر الى تأمين الطحين من سوريا.
وطلب من القيمين في المناطق توزيع الطحين الى كل منزل وعائلة.
رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّأب ذكر بالحادثة من خلال تغريدة على “تويتر”. وكتب “لمّا انقطع الخبز بالـ٧٥ اشترى موسى الصدر طحين من سوريا (الكيس بـ١٥ليرة)، وطلب توزيعه عالبيوت وبدأ من بلدة القاع وصاروا الشباب ياخدوا ليرة ثمن النقل”.
وتابع “بوقتها اتهموه بسرقة المصاري وصاروا يسبّوله، فقال عبارته الشهيرة “يشتموني هنّي وشبعانين أحسن ما يشتموني هنّي وجوعانين”. وختم “رجل لكل الازمنة”.
لمّا انقطع الخبز بال٧٥ اشترى موسى الصدر طحين من سوريا (الكيس ب١٥ليرة)
وطلب توزيعه عالبيوت وبلش من بلدة القاع وصاروا الشباب ياخدوا ليرة ثمن النقل
بوقتها اتهموه بسرقة المصاري وصاروا يسبّوله
فقال عبارته الشهيرة
"يشتموني هنّي وشبعانين أحسن ما يشتموني هنّي وجوعانين"
رجل لكل الازمنة . pic.twitter.com/ghdMTHnJXT— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) July 29, 2022